هديتي
- Bashar Jarrar
- Oct 24, 2020
- 1 min read
كطفل فرح بلعبة جديدة ليلة عيد، تلقفت هدية ثمينة من رفيقة العمر في يوم ميلادي وكل يوم برفقتها عمر جديد.
تعلم إشراق أقرب الناس لي أكثر من سواها، مدى حبي للقراءة والكتابة وحجم شغفي في البحث وقدر ولعي بالحرية المطلقة.
لم تخف عني الخبر لكن بلا تفاصيل، هدية ادخرتها لي بعد ساعات طوال من العمل على الكمبيوتر وبعد يوم طويل من العمل والدراسة لنيلها العام المقبل درجة الماجستير بامتياز.
ظننتها تبحث لي عن هدية مناسبة عبر أمازون أو عن قارب صيد أو سيارة جديدة رباعية الدفع أو قطعة سلاح جديدة سريعة الطلقات، فتلك بعض ما كنت أحدث العائلة عنه قبل أيام من عيد ميلادي على أمل مساعدتهم في اختيار هداياي وأغلاها كلمة نحبك..
لكنها تفاجئني دائما بأن هداياها أكرم من أمنياتي وأحلى من أحلامي.
منحتني "كلمتي" موقعا لمت فيه شمل كل كلماتي مكتوبة ومسموعة ومصورة، منذ تقاعدي الثاني من الخدمة أردنيا وأمريكيا.
أي عرفان أكثر من أن أردد عاليا بزهو وفرح: مرتي أنت مار تي أنت سيدتي.الآرامية الأردنية الشركسية، أحبك وأكثر.

Comments